تعتبر العلاقات المصرية السعودية في القطاع العقاري شراكة استراتيجية تمتد لعقود، حيث شهدت تطورات ملحوظة في السنوات الأخيرة. وفي عام 1997، تم تأسيس شراكة مثمرة بين الشركات المصرية والسعودية، مما أدى إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.
ومن خلال الاندماجات المستمرة، أصبح التعاون في القطاع العقاري واقعًا ملموسًا، مما يعكس قوة العلاقة بين القيادتين السياسيتين.
أحدث المشاريع التي تم الإعلان عنها هو مشروع “STRIDE” الذي أطلقته شركة أرتال للتطوير العقاري، والذي يُعتبر واحدًا من أبرز المشاريع في القاهرة الجديدة. تصل استثمارات المشروع إلى حوالي 12 مليار جنيه مصري، ويهدف إلى تطوير بيئة عمل متكاملة تجمع بين البنية التحتية المتطورة والخدمات العصرية. يمتد المشروع على مساحة كلية تبلغ 13,600 متر مربع، مع مساحة بناء تصل إلى 57,200 متر مربع، ويقع في موقع استراتيجي على شارع التسعين الشمالي.
وفي تصريح له، قال عبد الحميد طه، رئيس أرتال للتطوير العقاري: “نحن فخورون بإطلاق هذا المشروع الذي يمثل تتويجًا لجهودنا المستمرة في تقديم مشروعات عقارية ذات طابع عصري ومعماري مميز.” وأضاف: “هذا المشروع يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع شركائنا في السعودية، ويعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري كوجهة استثمارية مهمة.”
تؤكد الشراكة بين أرتال ومجموعة بدر السعودية على التزام الطرفين بتقديم مشاريع عقارية تلبي احتياجات السوق، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة. ومن المتوقع أن يسهم مشروع “STRIDE” في تعزيز النشاط الاقتصادي في القاهرة الجديدة، ويعزز من فرص العمل ويوفر بيئة جاذبة للمستثمرين.
تتميز العلاقات المصرية السعودية في القطاع العقاري بشراكة قوية، حيث أطلقت شركة أرتال للتطوير العقاري مشروع “STRIDE” باستثمارات تصل إلى 12 مليار جنيه. يُعزز هذا المشروع التعاون بين مصر والسعودية، ويشكل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاستثمار في القطاع العقاري المصري.