من داخل البنك //مستند من زمن فات للبنك الزراعى ..تفاصيل

منذ تأسيسه في 1931، لعب البنك الزراعي المصري دورًا بارزًا في تعزيز القطاع الزراعي في مصر. برأسمال مليون جنيه، تغير اسمه أربع مرات وتولى رئاسته 18 رئيسًا، لكن هويته كمؤسسة تنموية لم تتغير. بدأ كـ “بنك التسليف الزراعي”، ثم انتقل إلى “البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي”، قبل أن يصبح اليوم “البنك الزراعي المصري”.

يهدف البنك إلى تقديم قروض ميسرة للمزارعين وتعزيز الأنشطة الريفية. خلال السنوات الأخيرة، أطلق البنك خطة تطوير شاملة تركز على تحديث البنية التحتية والتكنولوجيا المصرفية، مما ساعد على زيادة محفظة القروض والودائع بشكل ملحوظ. في عام 2024، ارتفعت محفظة القروض إلى 90 مليار جنيه، بينما بلغت محفظة الودائع 194 مليار جنيه، مما يعكس نجاح البنك في تلبية احتياجات عملائه.

مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، يسعى البنك الزراعي المصري إلى تعزيز دوره كمؤسسة تنموية شاملة. تتضمن استراتيجياته تقديم خدمات مالية متنوعة تشمل القروض الشخصية والتمويل العقاري، مما يسهم في رفع مستوى معيشة الفلاحين. وبفضل التزامه المستمر بتقديم الدعم للمزارعين، يظل البنك الزراعي المصري ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدام