جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: حماية حقوق المؤلفين والناشرين في الإمارات..تفاصيل

جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: حماية حقوق المؤلفين والناشرين في الإمارات..تفاصي

في ظل التطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز أهمية حماية الإبداع الأدبي والفكري. ومن هذا المنطلق، يتمتع كل كاتب وناشر في الدولة بالحق الكامل في حماية أعماله الإبداعية من النسخ والتداول غير المشروع، وذلك بموجب المرسوم الاتحادي رقم (38) لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

ولتعزيز هذه الجهود، تم تأسيس جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بإدارة حقوق نسخ الأعمال الأدبية، وتهدف إلى حماية حقوق المؤلفين والناشرين. وتختص الجمعية بمنح التراخيص للمؤسسات التعليمية والمنظمات المختلفة لاستخدام المصنفات الأدبية المطبوعة، مع ضمان حصول أصحاب الحقوق على تعويض مادي عادل مقابل استخدام أعمالهم.

مهام الجمعية ودورها الأساسي
تتولى جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ تمثيل المؤلفين والناشرين محليًا ودوليًا، حيث تعمل على تحقيق التوازن بين حماية الحقوق الإبداعية وتوفير المحتوى للمستخدمين. وتقدم الجمعية لأعضائها العديد من المزايا، من أبرزها:

– مراقبة نسخ الأعمال: متابعة استخدام الأعمال الإبداعية في الجامعات والمكتبات لضمان احترام حقوق الملكية.
– حماية قانونية شاملة تأمين حقوق المؤلفين والناشرين بموجب القوانين الوطنية.
– **تمثيل دولي**: ضمان تمثيل الأعمال الأدبية في المحافل الدولية.
– تعويض مادي عادل: حصول أصحاب الحقوق على مقابل مالي نظير استخدام أعمالهم من قبل المؤسسات والمكتبات.

تعزيز قيمة الحقوق الإبداعية
تسعى الجمعية جاهدة لضمان أن تكون الحقوق الإبداعية مصدرًا قيمًا للمؤلفين والناشرين، مع تمكين المؤسسات والمستخدمين من الوصول إلى المحتوى بسهولة. ومن خلال العضويات والتفويضات، تعمل الجمعية على تحقيق التوازن بين مصالح المبدعين والمستخدمين، بما يضمن استدامة الإبداع ودعمه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

رسالة الجمعية
تؤكد جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ التزامها بدعم المبدعين وحماية حقوقهم، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز البيئة الثقافية والإبداعية في الدولة، وضمان حصول الكتاب والناشرين على تقدير مادي ومعنوي مستحق مقابل مساهماتهم الفكرية.