“الحكاية السعودية تُروى عالميًا: جناح المملكة في أبوظبي منصة للتواصل الحضاري”

في مشهد ثقافي يعكس رؤية المملكة الطموحة، كان جناح السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمثابة منصة حوار حضاري، يُروى من خلالها الفصل الجديد من الحكاية السعودية على مستوى العالم.

الجناح السعودي، بتصميمه المميز ومحتواه المتنوع، جذب الزوار من مختلف الجنسيات، حيث قدم تجربة غنية تعكس روح المملكة، التي تجمع بين الأصالة والحداثة. الإصدارات التي عرضت في الجناح شملت كتباً أدبية وفكرية مترجمة إلى لغات متعددة، ما يؤكد رسالة السعودية في إيصال صوتها الثقافي إلى العالم أجمع.

إلى جانب الكتب، أضاءت الجلسات النقاشية وورش العمل التي استضافها الجناح على قضايا أدبية وثقافية تشغل الساحة العالمية. مؤلفون ومترجمون سعوديون قدموا رؤى إبداعية وأعمالاً تعكس تطور المشهد الثقافي في المملكة، مستعرضين كيف أصبحت الثقافة السعودية جسر تواصل بين الشعوب.

هذا الحضور اللافت لم يكن مجرد انعكاس لإمكانات المملكة الثقافية، بل كان تجسيداً عملياً لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز دور المملكة كقوة ثقافية عالمية.

من خلال جناحها في معرض أبوظبي، أثبتت السعودية أن الحكاية الثقافية يمكن أن تكون أداة للتواصل الحضاري، وأن صوتها الإبداعي يستحق أن يُسمع على المنصات العالمية.