تحليل الخبر // 10 أسباب تجعل الملتقى الأول للمكتبات الوطنية العربية حدثًا استثنائيًا لتطوير قطاع المكتبات

تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي”، انطلقت أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية العربية في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، بمشاركة شخصيات بارزة ومؤسسات ثقافية دولية. الحدث يهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات والحفاظ على التراث. فيما يلي 10 أسباب تبرز أهمية هذا الملتقى:
1. تعزيز التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية:
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أهمية العمل المشترك لتحديث المكتبات الوطنية العربية ومواجهة التحديات الرقمية المتسارعة.
2. توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات:
يتناول الملتقى كيفية استثمار الذكاء الاصطناعي في رقمنة الأرشيفات، تحليل النصوص القديمة، وتقديم خدمات بحث ذكية للمستخدمين، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المكتبات.
3. حماية التراث الوثائقي وصونه:
أبرز المشاركون أهمية المكتبات في حفظ الهوية الثقافية والتراث الوثائقي باعتباره كنز الأمة وسجلها الحي.
4. تبادل الخبرات بين المكتبات الوطنية العربية:
يشكل الملتقى منصة للتواصل بين مديري المكتبات الوطنية والقيادات الثقافية لتشارك التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال إدارة المكتبات.
5. دور المكتبات في التنمية المستدامة:
أوضح وزير الثقافة أهمية المكتبات كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والأكاديمية، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي تشهده المجتمعات.
6. مساهمة المؤسسات الدولية في دعم المكتبات:
شهد الملتقى مشاركة مؤسسات مثل اليونسكو والألكسو، التي قدمت توصيات حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في المكتبات وتعزيز دوره في صون التراث.
7. تنظيم جلسات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي:
تضمن الملتقى أربع جلسات رئيسية تناولت مواضيع مثل:
- دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات بالمكتبات.
- إدارة التراث المخطوط: الغنى، التنوع، وإكراهات المحافظة.
- التجارب العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
8. التأكيد على التزام المغرب بتطوير قطاع المكتبات:
أكدت مديرة المكتبة الوطنية المغربية، سميرة المليزي، أن استضافة الرباط لهذا الملتقى يعكس التزام المغرب بتبني أفضل الممارسات الحديثة وتعزيز دور المكتبات كمراكز للمعرفة والثقافة.
9. مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي:
ناقش الملتقى التحديات التقنية والأخلاقية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مع تقديم حلول عملية لتوظيفه بشكل إيجابي في قطاع المكتبات.
10. دعم الهوية الثقافية العربية:
ركزت المناقشات على أهمية المكتبات في ترسيخ الهوية الثقافية العربية وصون ذاكرة الأمة، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير الخدمات.
يُعد الملتقى الأول للمكتبات الوطنية العربية حدثًا استثنائيًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث يسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع المكتبات، مع الحفاظ على التراث الوثائقي للأمة. هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثقافي العربي ودعم التنمية المستدامة من خلال المعرفة والابتكار.