حكايات البدايات

حكايات البدايات // من القدس إلى عمّان: قصة البنك العربي

في عام 1930، وفي قلب مدينة القدس، انطلقت أولى خطوات البنك العربي، كأول مؤسسة مصرفية عربية خاصة برؤية اقتصادية وطنية. الفكرة بدأت على يد رجل الأعمال الفلسطيني عبد الحميد شومان، اللي كان شايف إن العالم العربي محتاج بنك يمثله، ويدير أمواله بأيدٍ عربية، بدل الاعتماد على البنوك الأجنبية.

 

في البداية، رأس مال البنك ما كانش يتجاوز 15 ألف جنيه فلسطيني، واشتغل بفريق صغير جدًا. لكن مع مرور الوقت، البنك قدر يثبت نفسه وسط التحديات السياسية والاقتصادية في المنطقة. بعد نكبة 1948، اضطر البنك ينقل مقره الرئيسي من القدس إلى عمان، لكنه ما وقفش، بالعكس، وسّع فروعه وانتشر في العالم العربي.

 

القيادة اللي تولّت بعد عبد الحميد شومان كان لها دور كبير في استمرار الرؤية، خصوصًا عبد المجيد شومان، ابنه، اللي دخل البنك في مرحلة جديدة من التوسع والتطور. البنك العربي بقى رمز للاستقرار المالي في المنطقة، ونجح إنه يكون عنده تواجد في أكتر من 30 دولة.

 

لحد النهاردة، بيُعتبر البنك العربي واحد من أقدم وأكبر البنوك العربية، بمكانة قوية في السوق الإقليمي والدولي، وبيستمر اسمه في إنه يكون عنوان للثقة والتاريخ والخبرة المصرفية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى