حكايات البدايات

حكايات البدايات // حكاية بنك المشرق – من قلب الخليج إلى أسواق مصر

في عام 1967، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة على مشارف تحولات اقتصادية كبرى، وكان لا بد من تأسيس بنوك تُواكب هذه المرحلة الجديدة. من هنا، خرج إلى النور “بنك المشرق”، أحد أقدم البنوك التي تأسست في دبي، ليحمل رؤية طموحة تتمثل في بناء مؤسسة مالية تقدم خدمات عصرية، وفي الوقت نفسه تحافظ على طابعها الإقليمي المميز.

 

بنك المشرق لم يتأخر كثيرًا في توسيع نطاق نشاطه خارج حدود الإمارات. دخل السوق المصري ليكون أحد البنوك الأجنبية القليلة التي تمتلك تواجدًا فعّالًا في مصر، مقدّمًا مجموعة متنوعة من الخدمات البنكية والتجارية والاستثمارية.

 

ورغم أن نشاط البنك في مصر لا يُقارن حجمه بالبنوك المحلية العملاقة، إلا أن بنك المشرق حافظ على سمعته كمؤسسة مالية تخاطب عملاء من نوع خاص، وخصوصًا في قطاعات الأعمال والشركات. وعبر فروعه في القاهرة، ظل البنك يقدم خدماته بالاعتماد على خبرته الإقليمية، ومواكبته للتكنولوجيا المالية الحديثة.

 

من أبرز الشخصيات اللي ساهمت في مسيرة البنك عمومًا كان عبد العزيز الغرير، رجل الأعمال الإماراتي المعروف، واللي تولى منصب الرئيس التنفيذي لبنك المشرق لفترة طويلة، وكان له دور كبير في توسيع نطاق أعمال البنك وتحديث بنيته الرقمية.

 

بنك المشرق مش بس بنك إماراتي بيدير عمليات مصرفية، لكنه مثال على ازاي المؤسسات المالية في الخليج العربي قدرت تدخل أسواق خارج حدودها وتحجز لنفسها مكان وسط المنافسة.

وفي مصر، بيفضل بنك المشرق واحد من الكيانات الهادئة لكن المؤثرة في السوق، خاصة في التعاملات البنكية الدولية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى