تحليل الخبر // 10 أسباب تبرز أهمية الدورة 101 لمهرجان حب الملوك بمدينة صفرو

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُقام مهرجان حب الملوك في دورته الواحدة بعد المائة (101)، ليحتفي بفاكهة الكرز وتراث مدينة صفرو. المهرجان، الذي تم تصنيفه تراثًا غير مادي للإنسانية من قبل اليونسكو في 2012، يعكس قيم التسامح والتعايش ويُعتبر حدثًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا. إليك 10 أسباب تُبرز أهمية هذا الحدث:
1. الاعتراف الدولي بالمهرجان:
تصنيف منظمة اليونسكو للمهرجان كتراث غير مادي للإنسانية يُبرز مكانته الثقافية على الصعيد الدولي.
2. الاحتفاء بفاكهة الكرز:
المهرجان يُسلط الضوء على فاكهة حب الملوك وما يحيط بها من معارف ومهارات ثقافية واجتماعية.
3. تعزيز قيم التسامح والتعايش:
يُجسد المهرجان روح التسامح والعيش المشترك بين مكونات مدينة صفرو الثقافية والدينية.
4. دعم السياحة المحلية:
يساهم المهرجان في جذب الزوار لاكتشاف سحر مدينة صفرو بمآثرها التاريخية وأحيائها العريقة.
5. إحياء الحِرف التقليدية:
معارض الاقتصاد الاجتماعي والصناعة التقليدية تُبرز مهارات الحرفيين المحليين وتعزز من قيمة المنتجات اليدوية.
6. فعاليات فنية متنوعة:
تتضمن الدورة 101 سهرات موسيقية كبرى بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين، مما يعزز من البُعد الفني للمهرجان.
7. كرنفال ملكة حب الملوك:
الكرنفال الاستعراضي يُعد من أبرز فقرات المهرجان، ويُضفي أجواءً احتفالية مميزة تجذب الجمهور.
8. الأنشطة الثقافية والتراثية:
تشمل الندوات والمعارض التراثية، مما يُسلط الضوء على الموروث الثقافي الغني لمدينة صفرو.
9. عروض فنون التبوريدة:
عروض التبوريدة التقليدية تُبرز جزءًا مهمًا من التراث المغربي الأصيل، مما يُثري تجربة الزوار.
10. دعم الاقتصاد المحلي:
يساهم المهرجان في إنعاش الحركة الاقتصادية للمدينة عبر الترويج للمنتوجات الفلاحية والحرفية المحلية.
مهرجان حب الملوك في دورته 101 يُمثل أكثر من مجرد احتفال بفاكهة الكرز؛ فهو يُبرز ثقافة مدينة صفرو وإرثها الغني، ويُسهم في تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على مكانته كتراث ثقافي غير مادي للإنسانية.