الأنشطة التوعوية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل جهدًا وطنيًا متكاملًا لتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي، مع التركيز على بناء أجيال مدركة لحقوقها ومسؤولياتها. هذه الفعاليات تعكس رؤية شاملة تهدف إلى رفع مستوى المشاركة المجتمعية وترسيخ القيم الوطنية لدى جميع شرائح المجتمع، بدءًا من الأطفال وحتى الكبار.
1. تعزيز قيم الانتماء الوطني
- الفعاليات نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الوعي بدور المواطن في العملية السياسية، مما يدعم قيم الولاء والانتماء للوطن.
- تقديم محاضرات وندوات حول أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات كجزء من التعبير عن الهوية الوطنية.
2. التوعية السياسية للمواطنين
- محاضرات مثل “المشاركة الإيجابية في المجتمع وحق التصويت” ركزت على:
- أهمية التصويت كحق دستوري.
- دور مجلس الشيوخ في الحياة السياسية.
- الندوات قدمت معلومات مبسطة حول الفرق بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأهمية الصوت الانتخابي في صناعة القرار.
3. ربط الوعي السياسي بالتنمية والاستقرار
- ندوات مثل “توعية المواطن بدوره في الانتخابات” أكدت أن المشاركة السياسية تُرسخ الاستقرار السياسي وتدفع عجلة التنمية، مما يعزز الإحساس بالمسؤولية لدى الأفراد.
4. استهداف فئات مختلفة من المجتمع
- الفعاليات استهدفت جميع الفئات، بما في ذلك الأطفال، من خلال أنشطة مثل “ركن الحواديت – قصة النيل”، التي قدمت معلومات عن دور نهر النيل في تشكيل حضارة مصر بطريقة مبسطة تناسب النشء.
5. التركيز على الرموز الوطنية والثقافية
- مبادرة “النيل عنده كتير” تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية نهر النيل كرمز وطني وثقافي، مما يعكس أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من الهوية الوطنية.
6. تنسيق الجهود المؤسسية لتعزيز الوعي
- الفعاليات نفذت ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع الإدارة العامة للقصور المتخصصة، مما يدل على التنسيق المؤسسي لتحقيق أهداف التوعية المجتمعية.
