
شهدت مصر حدثًا بارزًا يعكس التزام الدولة بدعم المواهب الشابة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، حيث أقيم حفل ختام المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات (ECPC)، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
فيما يلي 10 أسباب رئيسية تجعل هذا الحدث محوريًا في دعم الشباب المصري:
- تنمية المهارات الرقمية للشباب:
تسعى الدولة لإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الرقمية من خلال مسابقات مثل ECPC، التي تركز على البرمجة والابتكار. - تعزيز القدرة التنافسية:
تهدف هذه الفعاليات إلى تأهيل الشباب للمشاركة في المحافل الدولية، مما يعزز صورة مصر عالميًا كدولة داعمة للابتكار. - استثمار في العقول الشابة:
وفقًا للدكتور أشرف صبحي، فإن الاستثمار في العقول الشابة يعد أحد ركائز التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة. - شراكات مؤسسية فعّالة:
التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الشباب والرياضة يعكس قوة الشراكات لدعم الشباب. - جوائز تحفيزية:
مسابقات مثل “DIGITOPIA” تقدم جوائز مالية ضخمة، تصل إلى 10 ملايين جنيه، لتحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع. - دعم القيادة السياسية:
يؤكد المسؤولون أن هذا النجاح يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للشباب، إيمانًا بقدرتهم على الإبداع وبناء المستقبل. - دعم الابتكار العربي والإفريقي:
ذكر الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تستهدف دعم الشباب المصري والعربي والإفريقي لمواكبة التحول الرقمي العالمي. - تعزيز التعلم الذاتي:
دعا الدكتور عمرو طلعت الشباب إلى تحديث معارفهم باستمرار واكتساب مهارات التعلم الذاتي لمواكبة التطورات التكنولوجية. - منصات لاكتشاف المواهب:
توفر الوزارة منصات متعددة لاكتشاف وصقل مهارات الشباب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. - بيئة تنافسية محفّزة:
يمثل الحدث منصة علمية تجمع المتسابقين من مختلف المحافظات، لتبادل المعرفة والخبرات.
اختُتم الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة، وسط إشادات واسعة بمستوى المشاركين. وأكد المسؤولون أن الرهان على الشباب المصري هو رهان رابح دائمًا، مشددين على أهمية استمرار دعمهم في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.