فلوس

تحليل الخبر: 10 أسباب تجعل شراكة ساويرس وعصام ومي علام خطوة فارقة في التنمية المستدامة بمصر

أعلنت مؤسستا ساويرس للتنمية الاجتماعية وعصام ومي علام للتنمية المستدامة عن انطلاق شراكة استراتيجية بقيمة
200 مليون جنيه مصري لدعم التنمية المستدامة في مصر، تتضمن مبادرات طموحة في التعليم، الزراعة، والتنمية المجتمعية.
تمتد هذه الشراكة خلال الفترة 2025-2029، وتهدف إلى تحقيق أثر تنموي واسع النطاق.


10 أسباب تجعل هذه الشراكة خطوة فارقة

1. استثمار غير مسبوق في التنمية

بقيمة 200 مليون جنيه، تمثل هذه الشراكة واحدة من أكبر الاستثمارات في العمل التنموي المشترك في مصر، حيث تعكس التزام المؤسستين بتحقيق تغيير حقيقي ومستدام.

2. التركيز على التعليم كمحور رئيسي

إطلاق مشروع “التدريس على المستوى الصحيح” (TaRL) لتحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا.

3. تعزيز الزراعة الذكية

دعم صغار المزارعين عبر حلول زراعية مبتكرة وتقنيات مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية.

4. مكافحة الفقر متعدد الأبعاد

مشروع “باب أمل” في المنيا يستهدف تمكين 470 أسرة شديدة الفقر بحلول عام 2027 من خلال الحماية الاجتماعية وتنويع مصادر الدخل.

5. تعزيز الشراكات بين القطاعين الخاص والمجتمع المدني

تجمع الشراكة بين المؤسستين الرائدتين في العمل الخيري مع دعم حكومي ودولي، مما يعزز التكامل بين مختلف القطاعات.

6. العمل القائم على الأدلة وقياس الأثر

تعتمد الشراكة على تصميم برامج مبنية على البحث العلمي لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.

7. التركيز على الابتكار والاستدامة

تقديم حلول ذكية وصديقة للبيئة في الزراعة والتعليم، مما يدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة.

8. دعم المرأة والشباب

تمكين النساء والشباب من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية، وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية.

9. تعزيز التعاون الدولي

الشراكة تحظى بدعم دولي، كما أشاد بها سفير فرنسا لدى مصر، مما يفتح المجال لشراكات تنموية عالمية جديدة.

10. المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030

تتماشى الشراكة مع أهداف الدولة للتنمية، خاصة في مجالات التعليم، القضاء على الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي.


تمثل شراكة ساويرس للتنمية الاجتماعية وعصام ومي علام للتنمية المستدامة نموذجًا يحتذى به في التعاون من أجل التنمية.
بفضل التركيز على التعليم، الزراعة، والتنمية المجتمعية، تعد هذه الشراكة خطوة فارقة نحو بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى