تحول رقمى
تحليل الخبر // 10 أسباب تجعل بروتوكول التعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة استراتيجية
منذ 4 أيام

في إطار التزام الدولة المصرية بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع الرقمي، وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بروتوكول تعاون يعكس رؤية الدولة لتحقيق الدمج الشامل لهذه الفئة عبر خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يهدف البروتوكول إلى إطلاق مبادرات تعزز من فرص ذوي الإعاقة في النفاذ إلى الخدمات الرقمية وتحقيق المساواة في استخدام التكنولوجيا.
10 أسباب تجعل هذا البروتوكول خطوة استراتيجية
1. تفعيل التعاون بين الجهات الوطنية
- البروتوكول يعزز التعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتوحيد الجهود في دعم ذوي الإعاقة.
2. تمكين ذوي الإعاقة في المجتمع الرقمي
- يهدف البروتوكول إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الرقمي، مما يعزز فرصهم في التعليم، التوظيف، والمشاركة المجتمعية.
3. تقديم خدمات اتصالات مخصصة
- يضمن البروتوكول إطلاق خدمات مخصصة مثل تخفيضات على الباقات، وتوفير عقود بطريقة برايل، ومراكز اتصال بلغة الإشارة.
4. التعامل مع شكاوى ذوي الإعاقة بفعالية
- إنشاء آلية مخصصة للتعامل مع شكاوى ذوي الإعاقة، خاصةً المتعلقة بالصم والبكم والمكفوفين، لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة.
5. تعزيز العدالة الاجتماعية
- المبادرات الناتجة عن البروتوكول تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير التكنولوجيا كوسيلة تمكين لذوي الإعاقة.
6. دعم قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
- يتماشى البروتوكول مع القانون رقم 10 لسنة 2018 الذي يكفل حقوق ذوي الإعاقة في المشاركة الكاملة في المجتمع.
7. إطلاق حملات توعية وورش عمل مشتركة
- البروتوكول يشمل تنظيم حملات توعية وورش عمل لتعزيز وعي ذوي الإعاقة وأسرهم بالخدمات الرقمية المتاحة لهم.
8. تطوير البنية التحتية الرقمية
- يساهم البروتوكول في تهيئة المواقع الإلكترونية وتطبيقات الشركات لخدمة ذوي الإعاقة، وضمان توافقها مع احتياجاتهم.
9. تعزيز ريادة مصر عالميًا
- المبادرات الناتجة عن البروتوكول تضع مصر في موقع ريادي عالميًا في تبني سياسات اتصالات شاملة ودامجة.
10. دعم رؤية مصر 2030
- ينسجم البروتوكول مع رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز التنمية المستدامة والدمج الشامل لجميع فئات المجتمع.
يمثل بروتوكول التعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة علامة فارقة في جهود دمج ذوي الإعاقة داخل المجتمع الرقمي. من خلال تقديم خدمات مبتكرة تركز على احتياجات الأفراد، يعزز البروتوكول العدالة الاجتماعية، ويدعم التنمية الاقتصادية، ويؤكد التزام الدولة بتمكين جميع أفراد المجتمع دون استثناء.
منذ 4 أيام