في إطار الجهود الرامية لتعزيز البنية التحتية السياحية في مصر، يتأهب مطار سفنكس الدولي للعب دور محوري في دعم حركة السياحة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُتوقع أن يجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
مطار سفنكس.. بوابة جديدة للسياحة العالمية
تم افتتاح مطار سفنكس الدولي في عام 2019 بطاقة استيعابية بلغت 1.2 مليون مسافر سنويًا، ليكون إضافة نوعية إلى شبكة النقل الجوي في مصر. يتميز المطار بمرافق حديثة تشمل 26 كاونتر لتسجيل الدخول، و10 جسور تحميل مزدوجة، بالإضافة إلى 3 سيور لنقل الأمتعة، ما يضمن تجربة سفر مريحة وسريعة للمسافرين.
خطط توسعية طموحة
ضمن خطط التطوير المستقبلية، يُتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 7.3 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2025، مع زيادة عدد الرحلات إلى أكثر من 86,000 رحلة سنويًا. وتُظهر التوقعات للعام 2024 أن المطار سيخدم حوالي 6.66 مليون مسافر، مع نمو ملحوظ في عدد الرحلات بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق.
أهمية استراتيجية للمتحف الكبير
يقع مطار سفنكس الدولي على بُعد دقائق من المتحف المصري الكبير، ما يجعله الخيار المثالي للسياح الراغبين في زيارة أحد أهم المعالم الثقافية في العالم. يوفر المطار وصولًا سريعًا ومريحًا للزوار، مما يعزز من مكانة مصر كمركز ثقافي وسياحي عالمي.
ويُعد مطار سفنكس خطوة مهمة في دعم استراتيجية الدولة لزيادة حركة السياحة، خاصة مع الإمكانيات الحديثة التي يتمتع بها، ودوره في تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي.
مطار سفنكس.. جسر جديد بين العالم ومصر
