Sky Egyptالاقتصاد الابداعىالقطاع البنكىتحول رقمىترفيهحكايات البداياتخبر طالع من الفرنمنوعاتنبدأ من الصفر

الإسماعيلية رايح جاي..!!

الإسماعيلية، تلك المدينة الساحرة التي تجمع بين عراقة التاريخ وسحر الطبيعة، تعود من جديد لتكون قبلة للفن والثقافة العالمية مع انطلاق الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية. هذا الحدث السنوي الذي يجمع بين شعوب العالم على أرض مدينة القناة، ليصبح جسراً ثقافياً يعبر الحدود، ويؤكد أن الفنون هي اللغة التي توحد القلوب.

الإسماعيلية.. ملتقى الثقافات
مدينة الإسماعيلية، أو كما تُعرف بـ”مدينة السحر والجمال”، تحولت خلال أيام المهرجان إلى لوحة فنية نابضة بالحياة. مسارحها وحدائقها وشوارعها تستقبل الفرق المشاركة من مختلف دول العالم، لتقديم عروض فلكلورية تعكس ثقافات الشعوب وتاريخها.

من طبلة أوزبكستان التي تخطف الأنظار بإيقاعاتها الرنانة، إلى بهار سريلانكا الذي يضيف نكهة مميزة بالألوان والرقصات الاستعراضية، مروراً بأداء لبنان الراقي الذي يعبر عن التراث العربي الأصيل، وصولاً إلى لياقة غينيا التي أبهرت الجميع بحركاتها الإيقاعية النابضة بالحيوية. الإسماعيلية أصبحت وجهة لكل من يبحث عن تجربة فنية وإنسانية فريدة.

رايح جاي.. الفن يوحد الشعوب
تحت شعار “الفن يوحد الشعوب”، يحتضن المهرجان 25 فرقة فنية من مصر ودول عربية وأجنبية، مثل تونس، فلسطين، الأردن، الجزائر، الهند، بولندا، إندونيسيا، غينيا، ورومانيا. كل فرقة تحمل رسالة سلام ومحبة من ثقافتها وتراثها، لتقدمها على مسارح الإسماعيلية المتنوعة، مثل المسرح الروماني وحديقة الشيخ زايد وشاطئ الفيروز.

الإسماعيلية تنبض بالحياة
لم يقتصر الأمر على العروض الفنية فقط، بل شهد المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية والتراثية، وندوات علمية تناقش أهمية الفلكلور كجزء من التراث الإنساني. كما تجولت العروض في مدن الإسماعيلية المختلفة، مثل فايد والقنطرة والقصاصين، لتصل رسالة المهرجان إلى كل مكان في المحافظة.

مهرجان لا يُنسى
“الإسماعيلية رايح جاي” ليست مجرد اسم فيلم سهير بل هي دعوة مفتوحة لكل محبي الفنون والتراث لزيارة هذه المدينة الساحرة. سواء كنت من سكان الإسماعيلية أو زائراً من مكان بعيد، فإن المهرجان يوفر تجربة فريدة تجمع بين متعة المشاهدة وروح التفاعل مع الثقافات المختلفة.

ختاماً، يظل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية حدثاً استثنائياً يعكس قدرة الفنون على التقريب بين الشعوب، مؤكداً أن الإسماعيلية ليست فقط مدينة القناة، بل أيضاً مدينة الفن والسلام والإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى