تحليل الخبر: 10 أسباب تجعل صفقة طيران الإمارات مع بوينغ بقيمة 38 مليار دولار محطة مفصلية في تاريخ الطيران التجاري العالمي

أعلنت طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، عن طلب 65 طائرة إضافية من طراز بوينغ 777-9 بقيمة 38 مليار دولار، وذلك خلال معرض دبي للطيران 2025.
الصفقة الضخمة تؤكد استمرار دبي في موقع الريادة العالمية لصناعة الطيران، وتعكس الثقة في الشراكة الممتدة بين الإمارات وعملاقي الطيران والصناعات الجوية، بوينغ وجي إي أيروسبيس.
1. صفقة قياسية تعيد تشكيل سوق الطيران العالمي
تُعد هذه الطلبية من أكبر الصفقات في تاريخ بوينغ التجاري، وتُثبت مكانة معرض دبي للطيران كمنصة رئيسية لتوقيع العقود العالمية الكبرى.
2. ترسيخ موقع طيران الإمارات كأكبر مشغّل لطائرات بوينغ 777
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم:
“نواصل اليوم تعزيز التزامنا عبر طلب 65 طائرة إضافية من طراز 777‑9 بقيمة 38 مليار دولار… ويمثل هذا الاستثمار امتداداً لشراكتنا العميقة مع بوينغ و«جي إي أيروسبيس» ودعماً محورياً لقطاع الصناعات الجوية في الولايات المتحدة.”
بذلك ترتفع طلبيات الشركة الإجمالية من بوينغ إلى 315 طائرة عريضة البدن، ما يؤكد هيمنتها التشغيلية ضمن فئة طائرات المدى الطويل.
3. تمكين تطوير الطراز الجديد 777‑10
الاتفاق يتضمن خيارات لتحويل الطلبية الجديدة إلى طراز 777‑10 أو 777‑8، ما يدعم دراسة بوينغ لتطوير أكبر طائرة في عائلة 777X من حيث السعة.
4. التزام صناعي يُولد وظائف ويدعم الاقتصاد الأميركي
تشمل الصفقة 130 محركًا إضافياً من GE9X، لترتفع الطلبيات الإجمالية إلى 540 محركًا، ما يدعم آلاف الوظائف في الولايات المتحدة عبر سلاسل توريد تمتد إلى 15 ولاية.
5. أسطول موحّد وكفء لتغطية الشبكة العالمية المتنامية
اختيار طراز 777X يعكس سعي طيران الإمارات إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض الانبعاثات عبر أسطول حديث متكامل يخدم أكثر من 140 وجهة.
6. توافق الصفقة مع رؤية دبي 2030 للطيران
أضاف سمو الشيخ أحمد:
“جاء اعتماد كل طائرة ضمن هذه الطلبية وفق معايير دقيقة لضمان اتساقها مع خارطة الطريق المستقبلية لطيران الإمارات واحتياجات شبكتنا العالمية المتوسعة، وبما يتماشى مع خطط دبي التنموية.”
الصفقة بذلك تخدم استراتيجية إمارة دبي للتحول إلى مركز عالمي للطيران والسياحة المستدامة.
7. بوينغ تؤكد استمرار الشراكة التاريخية
قالت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لبوينغ للطائرات التجارية:
“يشرفنا أن تختار طيران الإمارات مرة أخرى طراز بوينغ 777X لقيادة خططها المستقبلية.”
ما يعكس العلاقة الممتدة لأكثر من 40 عامًا بين الشركتين، وشراكة تقوم على الابتكار والتطوير المشترك.
8. تعزيز موثوقية وكفاءة محركات GE9X
قال راسل ستوكس، المدير التنفيذي في ”جي إي أيروسبيس”:
“الطلبية الإضافية لمحركات GE9X تعكس ثقة طيران الإمارات بتقنياتنا وفريقنا.”
بذلك تبقى الشركة أكبر عميل لمحركات GE9X في العالم، مع استمرار التعاون لتطوير حلول صيانة وخدمات ذكية للأسطول.
9. خطة تسليم طويلة الأمد حتى 2038
يمتد تسليم الطائرات على مدى 13 عاماً، وهو ما يوفر استقراراً إنتاجياً لبويـنغ ويتيح لطيران الإمارات تجديد أسطولها تدريجيًا لضمان استمرارية العمليات دون انقطاع.
10. الأسطول الحالي والمستقبلي يعكس تنوع القوة التشغيلية
يُظهر الجدول التالي حجم الأسطول وتوزيعه بعد الصفقات الأخيرة:
| الطراز | في الخدمة | الطلبيات المستقبلية |
|---|---|---|
| إيرباص A380 | 116 | – |
| إيرباص A350‑900 | 13 | 52 |
| بوينج 777‑300ER | 119 | – |
| بوينج 777‑200LR | 10 | – |
| بوينج 777F (الشحن) | 11 | 10 |
| بوينج 777‑9 | – | 270 |
| بوينج 787 (الأحلام) | – | 35 |
| الإجمالي | 269 | 367 |
يعكس هذا الجدول توازن الأسطول بين التنوع والكفاءة، حيث تُواصل طيران الإمارات الجمع بين العملاقتين الأوروبية والأميركية لتلبية الطلب على الرحلات طويلة المدى والعمليات اللوجستية.
صفقة طيران الإمارات وبوينغ 2025 ليست مجرد إضافة للطائرات؛ إنها استثمار استراتيجي في مستقبل الطيران العالمي.
بإجمالي 315 طائرة بوينغ قيد الطلب أو التشغيل و 540 محرك GE9X، تضع الشركة خطة تحديث تاريخية تضمن لها ريادة تمتد لعقود، وتعزز مكانة دبي مركزًا عالميًا للتجارة والسفر والابتكار الجوي.







