
شهد عام 2025 انطلاقة غير مسبوقة لرياضة الجولف في مصر، حيث نجح الاتحاد المصري للجولف، برئاسة عمر هشام طلعت، خلال عام واحد فقط في تنظيم خمس بطولات دولية كبرى أعادت لمصر مكانتها التاريخية في اللعبة التي تمتد جذورها لأكثر من مئة عام.
استضافت مصر البطولة العربية للناشئين والسيدات في مايو، وأطلقت بطولة مصر الدولية للهواة على ملاعب دريم لاند، وبطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات على ملاعب نيو جيزة.
كما شهد العام عودة بطولة مصر المفتوحة للمحترفين بعد توقف 15 عامًا بمشاركة 35 دولة، قبل أن يختتم الموسم بتنظيم بطولة البحر الأحمر الدولية للمحترفين في السخنة ضمن سلسلة Egypt Golf Series، التي أبرزت تنوع الملاعب المصرية في القاهرة والسواحل.
1. طفرة تنظيمية غير مسبوقة
خمس بطولات دولية في عام واحد أعادت مصر إلى الخريطة العالمية وأكدت قدرتها التنظيمية العالية في إدارة الأحداث الكبرى.
2. انتشار جغرافي يروّج للسياحة الرياضية
من مزايا هذه الطفرة توزيع البطولات على مدن متعددة مثل القاهرة ومدينتي والسخنة، بما يخدم السياحة الرياضية ويعزّز العائد الاقتصادي.
3. زيادة قاعدة الممارسين وتحوّل جماهيري
نمو عدد ممارسي الجولف بنسبة 30 % غيّر الصورة الذهنية عن اللعبة من النخبوية إلى الرياضية الجماهيرية.
4. شراكة استراتيجية مع “مينا تور” تمهّد لعصر جديد
الاتفاق مع MENA Golf Tour لاستضافة أربع بطولات في 2026 يؤسس لمسار احترافي مستدام واحتكاك مباشر مع نجوم العالم.
5. توسّع إعلامي غير مسبوق
تعاون الاتحاد مع الشركة المتحدة وقنوات ON SPORT حقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة، مما رفع الوعي الجماهيري وعرّف الجمهور بتنوع الملاعب المصرية.
6. إشادة حكومية ودعم رسمي
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة: “ما تحقق خلال عام واحد يعكس فكرًا إداريًا متطورًا ويجعل الجولف أحد روافد السياحة الرياضية والدبلوماسية الناعمة.”
التصريح يعبّر عن إدماج الجولف ضمن سياسات الدولة للتنمية الرياضية والاقتصادية.
7. اعتراف عربي بمكانة مصر
اختيار عمر هشام طلعت عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف (2025–2029) يمثل تتويجًا للدور المصري في النهوض باللعبة عربيًا وإقليميًا.
8. بناء منظومة تدريب وطنية للمواهب
اتجاه الاتحاد نحو توسيع أكاديميات الناشئين والتعاون مع الأندية الكبرى يضع أساسًا لبناء جيل جديد من المحترفين المصريين.
9. التحول الرقمي في إدارة البطولات
تطبيق أنظمة رقمية لإدارة النتائج والمتابعة الإعلامية يعزز من القدرات التنظيمية ويواكب التكنولوجيا الرياضية العالمية.
10. ضمان الاستدامة عبر الاقتصاد الرياضي
النجاحات التنظيمية عززت الاستثمارات في المنتجعات والملاعب والفنادق، ما جعل الجولف رافدًا حقيقيًا لاقتصاد السياحة والرياضة في آن واحد.
لا يمثل عام 2025 مجرد لحظة نجاح، بل بداية عصر جديد للجولف المصري. فقد أصبحت اللعبة منصة اقتصادية، وسياحية، وإعلامية، توحد بين الرياضة والمجتمع والابتكار.
وبقيادة الاتحاد المصري للجولف، تستعد مصر في 2026 لتتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الجولف العالمي ووجهة رئيسية للبطولات الدولية.







