أعلنت شركة دورش جلوبال، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الاستشارية والهندسة والتي تعمل في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تعيين مجلس تنفيذي عالمي جديد لقيادة أعمالها المستقبلية. وبهذا يتولى أيمن هيكل، وهو قائد متمرس يمتلك خبرة تفوق 33 عاماً في الإدارة التنفيذية والهندسة وإدارة المشاريع وتطوير الأعمال، منصب الرئيس التنفيذي لشركة دورش جلوبال. كما يشغل هيكل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وهو ما يؤكد التركيز الكبير الذي توليه شركة “دورش جلوبال” لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا.
عمل هيكل لأكثر من 30 عاماً في مجموعة دورش، ولديه سجل حافل بالإنجازات والنجاح في دعم النمو المؤسسي وإدارة المشاريع المعقدة والتوسع في قطاعات ومناطق جغرافية جديدة، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يعدها هيكل كموطن له ويطلق عليها اسم أرض الفرص.
وفي هذا السياق قال أيمن هيكل، الرئيس التنفيذي لدى دورش جلوبال: “ تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دون أدنى شك أرض الفرص الحقيقية، فهي تعزز مسيرة التقدم والتطور بالنسبة للمقيمين فيها وللشركات المتواجدة على أرضها من خلال توفير بيئة ديناميكية تسهم في ازدهار الابتكارات وريادة الأعمال. وبفضل سياساتها التقدمية وموقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة استقطاب المواهب والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لتخلق نظاماً بيئياً مفعماً بالحياة يُمكّن الأفراد والشركات الطموحة مثل دورش لمواصلة الازدهار والنجاح.”
أيمن هيكل، الرئيس التنفيذي لدى دورش جلوبال
تؤكد المسيرة المهنية التي انطلق بها أيمن هيكل على الدور الفريد الذي تساهم به دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعيها لمواصلة التقدم والتنمية في سبيل تحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني. إذ يشرف هيكل، من خلال شركة “دورش الشرق الأوسط وأفريقيا”، التي تضم كلاً من “دورش الشرق الأوسط”، ومجموعة مستشاري الهندسة (ECG)، و”دورش الهند”، و”دورش آسيا”، على العديد من المشاريع الضخمة البارزة في مراحل مختلفة من الإنجاز في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
حيث تشمل هذه المشاريع تطوير مجموعة واسعة من المجتمعات الحضرية الكبرى في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ضمنها عقود التشغيل والصيانة الضخمة لمدينة أبوظبي بالكامل بما في ذلك المنطقة الغربية والعين، بالإضافة إلى نظام النقل الذكي لمدينة الرياض، وتطوير مدينة لوسيل في قطر، إلى جانب مطارات مختلفة في الهند. كما تشرف الشركة أيضاً على مشاريع البنية التحتية الذكية لمدينة العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وإدارة التصميم والتنفيذ للغابات الحضرية ضمن مبادرة الرياض الخضراء. حيث تؤكد هذه المشاريع على خبرة الشركة ومساهماتها الكبيرة في البنية التحتية والنمو الاقتصادي في المنطقة.
وتابع هيكل حديثه قائلاً: “تضم دورش جلوبال فريقاً عالمياً من الخبراء من أكثر من 70 دولة، والذين تجمعهم رؤية مشتركة لبناء غدٍ مستدام عبر الابتكار والتعاون والتميّز في الخدمات. ويدعم ذلك قدرتنا على التوسع المستمر في خدماتنا والقطاعات التي نعمل فيها والتطوير المتواصل لمهاراتنا بشكل يتيح لنا التفوق الدائم في مجالات عملنا. كما نتطلع حالياً إلى ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة تتسم بالكفاءة والاستدامة في مجال الاستشارات والتخطيط، بينما نطمح لمزيد من النجاحات مع عملائنا وشركاءنا في 50 دولة حول العالم.”
وينضم إلى هيكل في المجلس التنفيذي العالمي كل من تانيا باور كمدير تنفيذي للعمليات، وجون جرادي كمدير تنفيذي مالي. ويضطلع المجلس الجديد، المؤلف من أعضاء يتمتعون بخبرة عالية، بمهمة توجيه دورش جلوبال نحو مستقبل مزدهر قائم على الريادة في الابتكار.
يذكر أن الشركة الرائدة عملت على إعادة تنظيم مسارات عملها بشكل استراتيجي في أعقاب فترة من النمو المستمر والعديد من صفقات الاستحواذ. وفي أواخر عام 2023، تم تغيير اسم الشركة من “RSBG لتقنيات البنية التحتية” لتصبح “دورش جلوبال”، حيث يعد ذراعها في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا أحد الشركات التابعة لها. ويعزز هذا الارتباط قوتها التشغيلية ونطاق عملها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تستفيد من الخبرة والموارد الواسعة لمجموعة دورش بشكل يعزز قدراتها على تسليم المشاريع وتحقيق أقصى مستويات رضا العملاء.
كما تدير شركة “دورش جلوبال”، التي تضم أكثر من 25 علامة تجارية وأكثر من 7200 موظف، 12 ألف مشروع في 50 دولة، وتصمم وتشرف على مشاريع تزيد قيمتها عن 30 مليار يورو في عام 2023. وبفضل حضورها القوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، تعمل شركة “دورش الشرق الأوسط وأفريقيا”، بدعم من أكثر من 5000 موظف إقليمي، على دفع عجلة تطوير البنية التحتية والنمو الاقتصادي، وتشكيل مجتمعات مستدامة ومعالجة التحديات المعقدة على مستوى العالم.