الروادالقطاع البنكىفلوس

من مكتب تمثيلي إلى لاعب رئيسي: قصة نجاح ستاندرد تشارترد في مصر

بنك ستاندرد تشارترد يعزز مكانته في السوق المصري والإقليمي

بنك ستاندرد تشارترد يعزز مكانته في السوق المصري والإقليمي

استضاف بنك ستاندرد تشارترد مؤخرًا جلسة حوارية حول الاستثمار، جمعت نخبة من قادة البنك والخبراء الاقتصاديين.

شارك في الحدث محمد جاد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك ستاندرد تشارترد في مصر، كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، ووسيم بن خضراء، رئيس قطاع الاتصالات المصرفية للشركات والاستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

إنجازات بنك ستاندرد تشارترد في مصر

افتتح بنك ستاندرد تشارترد فرعه المصرفي المتكامل في مصر في يناير 2024، بعد ما يقارب عقدين من العمل كمكتب تمثيلي منذ عام 2007. يسعى البنك إلى توسيع وجوده في السوق المصري من خلال تقديم خدمات مصرفية متكاملة، تركز على دعم الشركات العالمية والمؤسسات المالية الكبرى، بما يتماشى مع رؤيته لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

استراتيجية البنك في مصر:

– التركيز على تيسير التجارة والاستثمار.

– دعم مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة.

– التوسع في الخدمات المصرفية الرقمية والتكنولوجيا المالية.

– تعزيز التمويل المستدام لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

 

حقق البنك إنجازات بارزة مثل توقيع اتفاقية تمويل لمشروع السويس لطاقة الرياح بقدرة 1.1 جيجاوات، وهو ثاني مشروع للطاقة المتجددة يشارك البنك في تمويله بمصر. يعزز هذا المشروع أهداف مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030، وفق استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة.

 

رؤية ستاندرد تشارترد للسوق المصري

يعتبر البنك مصر بوابة إقليمية تربط بين إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وعضوًا محوريًا في مجموعة “البريكس”. يدعم البنك جهود مصر في التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ويستهدف القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية.

 

تشير توقعات البنك إلى تعافي الاقتصاد المصري، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في 2025 وانخفاض معدل التضخم إلى 21% مقارنة بـ 33.6% في 2024. كما يتوقع البنك بدء دورة التيسير النقدي من البنك المركزي المصري، مما يعزز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.

 

 

أشار بنك ستاندرد تشارترد إلى التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية العالمية، التي قد تخفض النمو الاقتصادي العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية. ورغم التحديات، يبرز البنك فرصًا جديدة للتكيف مع التحولات التجارية، مثل تعزيز التجارة بين الأسواق الناشئة واستكشاف اتفاقيات تجارة حرة جديدة.

 

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توقع البنك أن تُسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعميق التكامل الإقليمي، مع استمرار الجهود لتعزيز التجارة بالجنوب. يرى البنك أن المؤسسات المالية العالمية تلعب دورًا محوريًا في تمويل مشروعات الطاقة والبنية التحتية، مما يدعم أهداف الاستدامة.

 

التزام البنك بالتنمية المستدامة

أكد البنك أن التمويل الأخضر ليس فقط مسؤولية أخلاقية، بل أيضًا فرصة تجارية. لعب البنك دورًا رئيسيًا في تمويل مشاريع استراتيجية، مثل محطة السويس لطاقة الرياح، التي ستنتج 4.3 تيراواط ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، مما يساهم في خفض 2.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند تشغيلها في 2027.

 

يمثل بنك ستاندرد تشارترد نموذجًا للمؤسسات المالية الرائدة التي تجمع بين الخبرة العالمية والرؤية المحلية لدعم الأسواق الناشئة. من خلال التزامه بالتمويل المستدام وتوسيع دوره في قطاعات حيوية، يسهم البنك في تعزيز مكانة مصر الإقليمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى