“أبوظبي للكتاب 2025: ثورة ثقافية تجمع بين الابتكار التكنولوجي والحوار بين الحضارات”
..أبوظبي للكتاب 2025: حيث تلتقي الثقافة بالتكنولوجيا..

يمثل معرض أبوظبي للكتاب 2025 منصة فريدة تجمع بين الابتكار الثقافي والاقتصادي، مما يعزز من مكانته كحدث رائد في عالم النشر. من خلال التركيز على التكنولوجيا، الحوار الثقافي، ودعم الصناعات الإبداعية، يسعى المعرض إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار والمشاركين على حد سواء.
ويعد معرض أبوظبي للكتاب 2025 من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يجمع بين الابتكار التكنولوجي، الحوار الثقافي، والدعم الاقتصادي لصناعة النشر. هذا العام، يركز المعرض على ثلاثة محاور رئيسية: التكنولوجي، الاجتماعي، والاقتصادي.
الابتكارات التكنولوجية وتحسين تجربة الزوار
ستساهم الابتكارات التكنولوجية بشكل كبير في تحسين تجربة الزوار من خلال أدوات رقمية مثل التطبيقات التفاعلية التي توفر معلومات فورية حول الكتب والفعاليات.
من المتوقع أن تشمل هذه الأدوات أيضًا تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص توصيات الكتب للزوار، بالإضافة إلى استخدام الأكشاك الرقمية لتسهيل عمليات التسجيل والدفع.
تأثير الوسائط المتعددة والواقع الافتراضي
ستسهم الوسائط المتعددة والواقع الافتراضي في تغيير طريقة عرض الكتب والمحتوى الأدبي. ستتيح هذه التقنيات للزوار تجربة تفاعلية، حيث يمكنهم استكشاف محتوى الكتب عبر تجارب غامرة، مما يزيد من جاذبية المعرض ويعزز الفهم العميق للأعمال الأدبية.
تعزيز الحوار بين الثقافات
ينجح المعرض كل عام فى تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال تنظيم أنشطة متنوعة مثل ورش العمل، والندوات، والحوارات الثقافية التي تجمع بين كتّاب من خلفيات ثقافية مختلفة. هذه الأنشطة تهدف إلى تشجيع تبادل الآراء وتعزيز الفهم المتبادل.
دعم الكتاب المستقلين والفنانين الناشئين
تتضمن خطط المعرض تخصيص مساحات خاصة للكتّاب المستقلين والفنانين الناشئين، مما يتيح لهم عرض أعمالهم والتواصل مع الجمهور. ستُعقد فعاليات خاصة مثل جلسات التوقيع وورش العمل لتقديم الدعم وتعزيز وجودهم ومساهماتهم الثقافية.
يساهم معرض أبوظبي للكتاب في دعم صناعة النشر من خلال تعزيز التعاون بين الناشرين، وتقديم منصة لتسويق الكتب. ستتخذ إجراءات مثل تقديم تسهيلات للناشرين المحليين والدوليين، وتعزيز التوزيع والترويج للأعمال الأدبية.