لعبت مؤسسات الإعلام الوطنية دورًا محوريًا في نجاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، حيث كانت كل من “أبوظبي للإعلام” و”هيئة دبي للإعلام” شريكين بارزين في تغطية الحدث وتعزيز حضوره محليًا ودوليًا. من خلال جهودهما المتميزة، لم يقتصر دورهما على التغطية الإعلامية فحسب، بل امتد إلى إثراء التجربة الثقافية للزوار والمشاركين في المعرض.
أجنحة مميزة تصنع الفارق
تميّزت كل من “أبوظبي للإعلام” و”هيئة دبي للإعلام” بأجنحتها داخل المعرض، والتي كانت بمثابة منصات إبداعية وتفاعلية استقطبت الزوار من مختلف الأعمار. جناح “أبوظبي للإعلام” عرض تاريخ الإعلام الإماراتي وتطوره، وقدم تجارب حية للزوار لاكتشاف كواليس العمل الإعلامي، من إعداد الأخبار إلى إنتاج البرامج.
في المقابل، أبدعت “هيئة دبي للإعلام” من خلال جناحها العصري في تقديم ورش عمل ولقاءات مع شخصيات إعلامية بارزة، مما أتاح للحضور فرصة الاستفادة من خبراتهم ومعرفة أسرار نجاحهم في المجال الإعلامي.
على مدار أيام المعرض، قدمت المؤسستان تغطية إعلامية شاملة ومتميزة، وصلت إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر التلفزيون، والإذاعة، ومنصات التواصل الاجتماعي. بفضل هذه التغطية، تم تسليط الضوء على أهم الفعاليات والندوات واللقاءات مع المؤلفين والناشرين. كما ساهمت التغطية في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية المعرض ودوره في نشر المعرفة والثقافة.
لم يقتصر دور المؤسستين على التغطية فقط، بل كان لهما دور فعّال في دعم مبادرات المعرض، مثل تعزيز القراءة بين الشباب، وتسليط الضوء على المواهب الإماراتية في مجالات الكتابة والإعلام. هذا التعاون يعكس رؤية الإمارات في تكامل الجهود بين القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
