الكشف عن البرنامج الخبيث المنتحل لهوية DeepSeek-R1 من قبل كاسبرسكي يُبرز خطورة استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل المهاجمين السيبرانيين. هذا النوع من الهجمات يعكس تطور التهديدات الرقمية وضرورة اتخاذ الحيطة عبر التأكد من موثوقية المصادر، وتحديث أنظمة الحماية باستمرار.
1. استهداف تقنية الذكاء الاصطناعي الرائدة:
برمجيات الذكاء الاصطناعي، مثل DeepSeek-R1، أصبحت هدفاً رئيسياً للمهاجمين بسبب شعبيتها واعتماد المستخدمين عليها في تطبيقات متعددة، مما يزيد من خطورة الحملات الخبيثة.
2. استغلال سمعة النماذج اللغوية الكبيرة:
انتشار DeepSeek-R1 كأحد أبرز النماذج اللغوية العالمية، جعل من استغلال اسمه وسيلة فعالة لجذب الضحايا إلى مواقع التصيد الاحتيالي.
3. استخدام إعلانات جوجل في الهجمات:
التكتيكات الجديدة التي تتضمن استخدام إعلانات جوجل للإيقاع بالمستخدمين المطمئنين تعكس تطور أساليب المهاجمين في استهداف الضحايا عبر طرق تبدو موثوقة.
4. انتشار عالمي للهجمات:
تمتد الحملة لتشمل العديد من الدول، مثل البرازيل، كوبا، المكسيك، الهند، نيبال، جنوب إفريقيا، ومصر، ما يبرز خطورتها وانتشارها العالمي.
5. برمجية خبيثة متقدمة:
البرمجية الخبيثة “BrowserVenom” تُعد مثالاً على التصعيد المستمر في تطور البرمجيات الضارة، خاصةً مع قدرتها على تجاوز دفاعات Windows Defender.
6. استغلال أدوات مشروعة:
استخدام أدوات مثل Ollama وLM Studio كجزء من عملية الخداع يضيف مصداقية للهجمات ويصعب اكتشافها من قبل المستخدمين العاديين.
7. استهداف خصوصية المستخدمين:
الهجمات تركز على اعتراض حركة تصفح الإنترنت وسرقة البيانات الحساسة، مما يجعلها تهديداً مباشراً لخصوصية وأمان المستخدمين.
8. أهمية الصلاحيات الإدارية:
اعتماد البرمجية الخبيثة على وجود صلاحيات المدير على ويندوز يشير إلى أهمية ضبط إعدادات الحسابات وتقليل صلاحيات الوصول لتقليل المخاطر.
9. التحذير من تحميل الأدوات من مصادر غير موثوقة:
الكشف يبرز أهمية تنزيل البرامج من المواقع الرسمية فقط، لتجنب الوقوع ضحية البرمجيات المزيفة.
10. الدور التوعوي لشركات الأمن السيبراني:
تقرير كاسبرسكي يسلط الضوء على دور الشركات الأمنية في الكشف عن التهديدات المتطورة، وتقديم توصيات عملية لحماية المستخدمين.
