
وقّعت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “CIT”، بالتعاون مع شركة “هواوي مصر”، مذكرة تفاهم لتأسيس أكاديمية “هواوي” للتكنولوجيا، بهدف تدريب وتأهيل 1000 متدرب سنويًا على أحدث التقنيات الرقمية. الاتفاقية تأتي لتعزيز التحول الرقمي ودعم رؤية مصر 2030 نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
ولكن لماذا هذه الشراكة مهمة؟
سكاي ايكونومي تجيب :
1. تأهيل كوادر رقمية محلية:
الأكاديمية تستهدف بناء جيل جديد من الكفاءات المصرية المدربة على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، مما يلبي احتياجات السوق المحلي.
2. دعم رؤية مصر 2030:
الاتفاقية تتماشى مع خطة الدولة نحو تعزيز الابتكار الرقمي واقتصاد المعرفة المستدام.
3. تدريب شامل ومتخصص:
البرامج التدريبية تغطي مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة، مثل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني.
4. تعزيز تنافسية الشركات المصرية:
الكوادر المؤهلة ستساعد الشركات المحلية على تحسين أدائها وتعزيز قدرتها التصديرية.
5. شراكة مع عملاق تكنولوجي عالمي:
التعاون مع “هواوي” يضمن نقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري، مما يعزز كفاءة وجودة البرامج التدريبية.
6. تمكين المدربين:
سيتم تدريب 20 مدربًا معتمدًا من “هواوي”، مما يضمن استدامة الأكاديمية وقدرتها على تقديم برامج متخصصة على مدار السنوات القادمة.
7. تعليم رقمي مبتكر:
تعتمد الأكاديمية على منصات تدريب افتراضية، مما يتيح مرونة أكبر في التعلم ويخفض تكاليف التدريب.
8. استثمار في الشباب المصري:
المبادرة تستهدف العقول الشابة، مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي مبتكر وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة.
9. تعزيز مكانة مصر إقليميًا:
الأكاديمية تجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي والتدريب التكنولوجي في المنطقة العربية وأفريقيا.
10. تحقيق التنمية المستدامة:
بتطوير الكفاءات التكنولوجية، تسهم الشراكة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ودعم مسار التحول الرقمي في مصر.
تصريحات المسؤولين
المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة “CIT”، أكد أن هذه الشراكة تمثل محطة مهمة في تطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار لدى شركات التكنولوجيا المصرية.
المهندس عمرو زايد، رئيس العلاقات الحكومية في “هواوي مصر”، أوضح أن الاستثمار في التعليم والتدريب الرقمي هو حجر الزاوية لتحقيق التحول الرقمي المستدام.
شراكة “CIT” و”هواوي” تعد خطوة استراتيجية نحو تمكين الشباب، تعزيز الابتكار، ودعم التحول الرقمي، مما يضع مصر على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي.