
محمد عيد، المدير الإقليمي للتسويق بمجموعة الباتروس: المشروع يجسد عبقرية المصريين ويمنح المقصد السياحي دفعة تاريخية جديدة
أكد محمد عيد، المدير الإقليمي للتسويق بمجموعة الباتروس، أن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا تاريخيًا غير مسبوقًا ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري، لما يحمله من رمزية حضارية وثقافية تضع مصر في صدارة المشهد العالمي.
وأوضح محمد عيد أن المتحف، بكونه أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، يُعد بالفعل هدية مصر للعالم ورسالة خالدة تؤكد أن الحضارة المصرية ما زالت تنبض بالحياة وتلهم الإنسانية بأكملها.
وأضاف محمد عيد أن الافتتاح العظيم للمتحف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يواكب مشاركة مصر في بورصة لندن العالمية للسياحة، ما يمنح الجناح المصري زخمًا إعلاميًا وسياحيًا واسعًا، ويعزز ثقة المستثمرين وشركاء الصناعة السياحية في قوة المقصد المصري واستقراره وجاذبيته.
وأشار محمد عيد إلى أن الاهتمام الدولي غير المسبوق بافتتاح المتحف يفتح آفاقًا جديدة للسياحة المصرية، متوقعًا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الزائرين خلال عامي 2025 و2026، خاصةً في ظل التكامل المتزايد بين السياحة الثقافية التي يمثلها المتحف والمواقع الأثرية، والسياحة الشاطئية في البحر الأحمر وسيناء، بما يقدم للعالم تجربة سياحية متكاملة وفريدة.
ولفت محمد عيد إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يقتصر أثره على الجانب الثقافي فقط، بل يمتد ليكون محركًا اقتصاديًا وسياحيًا شاملًا، مؤكدًا أن قرب مطار سفينكس الدولي من موقع المتحف سيجعله أحد أبرز المحاور الجديدة لحركة السياحة الدولية إلى مصر، إلى جانب التكامل مع مطار برج العرب الدولي والمطارات السياحية الأخرى، مما يخلق شبكة نقل متطورة تخدم الزائرين بسهولة وكفاءة.
وأوضح محمد عيد أن المؤشرات الحالية تؤكد ازدهارًا غير مسبوق في القطاع السياحي المصري، حيث بلغت نسب الإشغال في المقاصد السياحية ما بين 95% و100%، مع تنوع واضح في الجنسيات الزائرة، في دليل على المكانة العالمية التي بات المقصد المصري يحتلها على خريطة السياحة الدولية.
واختتم محمد عيد، المدير الإقليمي للتسويق بمجموعة الباتروس، تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي، بل نقطة انطلاق جديدة للسياحة المصرية، معتبرًا أن هذا المشروع التاريخي سيعيد تعريف تجربة زيارة مصر ويرسخ مكانتها كدولة تجمع بين عبق التاريخ وروح العصر، في ظل اهتمام عالمي واسع بمشاركة أكثر من 450 وسيلة إعلام ومنصة رقمية، ما يجعل من هذا الافتتاح تحولًا تاريخيًا في صورة مصر أمام العالم.







